رسالة الدكتور فوزي بن عبدالرحمن بوبشيت

يسعدني اليوم أن أنقل لكم بأن المعهد السعودي التقني للتعدين يبرز شامخاً على قمة التميّز في تدريب السعوديين على أعمال قطاع التعدين دعماً لتطوير القوى العاملة في المملكة لرؤية 2030. يسعى المعهد جاهداً لتحقيق أعلى درجات التميّز في إمكانياته وعملياته ومخرجاته. والجدير بالذكر أن استراتيجية المعهد للتحوّل، الممتدة للسنوات العشر القادمة، تستند إلى قِيَمِ النوعية والاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، علماً بأن المعهد قد قطع شوطاً بعيداً في الحصول على الاعتماد من هيئة تقويم التعليم والتدريب، وتم الاعتراف به من قبل جائزة الملك عبد العزيز للجودة. تم تأسيس المعهد السعودي التقني للتعدين عام 2012 كشراكة بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة التعدين العربية السعودية (معادن). وتهدف هذه الشراكة إلى تدريب وتأهيل قطاع الشباب السعودي على تشغيل المناجم والمعامل الحالية والمستقبلية. وقد حصلت هذه الشراكة وهذا التعاون عام 2018 على المرتبة الأولى في الدورة الحادية عشرة لجائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات العربية عن فئة الشراكات والتعاون. يُعَدُّ حرم المعهد ومرافقه الأحدث عالمياً من حيث قدرته على تقديم البيئة المثلى للتعلّم والتطوير. وعلاوة على ذلك، تهدف قِيَمُ المعهد المتمثّلة في السلامة والتميز والأمانة والابتكار والعمل الجماعي إلى تطوير وتخريج أفراد بخبرات متنوعة.